أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن "قلقها من تصاعد الصراع بين إسرائيل وفلسطين"، مؤكدةً أنها "تعارض المحاولات الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في القدس"، وأملت أن "تتحلى الجوانب الإسرائيلية والفلسطينية بضبط النفس، للحيلولة دون خروج الأوضاع عن السيطرة".
وأشارت وزارة الخارجية النرويجية، في وقتٍ سابق اليوم، إلى "أننا نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وفلسطين"، معتبرةً أنه "يجب احترام الأماكن المقدسة والتمسك بالوضع التاريخي للقدس".
كما طالب وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، "الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل لوقف الأعمال الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين والمسجد الأقصى".
وكانت العديد من الدول العربية والإسلامية والدولية، قد انتقدت الممارسات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى ودعت الى وقفها.
وشهد المسجد الأقصى في شهر رمضان حالة توتر شديدة إثر اقتحام المستوطنين بشكل يومي للمسجد، حيث تمادت قوات الاحتلال في قمع ومحاصرة المصلين والمعتكفين، وإصابة المئات منهم.
ومن المقرر أن يصل إلى المنطقة مبعوثون أميركيون اليوم، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية عقب حالة التوتر السائدة في القدس والأقصى.